Overblog
Editer la page Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

تحليل سورة يوسف للأولى باكالوريا ( الآيات 44- 69)

Rédigé par abdou

تحليل سورة يوسف للأولى باكالوريا ( الآيات 44- 69)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (44) إلى (52) 

﴿ أضغاث أحلام: تخاليطها وأباطيلها.

﴿ ادَّكر بعد أمة: تذكر بعد مدة طويلة.

﴿ دأبًا: دائبين مستمرِّين كعادتكم في الزراعة.

﴿ فذروه: فاتركوه.

﴿ تحصنون: تخبئونه من البذور للزراعة.

﴿ يغاث الناس: ينزل المطر فتخصب أراضيهم.

﴿ يعصرون: ما يمكن عصره كالزيتون.

﴿ ما بال النسوة ﴾؟!: ما حالهن وما شأنهن؟.

﴿ ما خطبكن ﴾؟: ما شأنكن وأمركن؟.

﴿ حاش لله: تنزيهًا لله وتعجبًا من عفة يوسف.

﴿ حصحص الحق: ظهر الحق وانكشف بعد خفاء.

مضمون الآيات الكريمة من (44) إلى (52) 

1 - تبيِّن الآيات أن الملأ عندما طلب منهم الملك تفسير رؤياه قالوا له: إنها أخلاط أحلام من الليل لعلَّها لا تفسر، وعندئذٍ تذكَّر الناجي منهما والذي وصَّاه «يوسف» بأن يذكره عند سيده، فنسي ذلك إلى هذا الوقت، فلمَّا سمع رؤيا الملك، تذكر أمر يوسف ووصيته، فقال لقومه وللملك: أنا سأخبركم بتفسير هذه الرؤيا فأرسلوني إلى «يوسف»، فلما جاء إلى «يوسف» قصَّ عليه رؤيا الملك ففسرها له «يوسف» من غير شرط، وأرشدهم إلى ما يفعلونه في حالتي خصبهم وجدبهم.

2 - فطلب الملك عندما سمع تفسير رؤياه إحضار يوسف ليكون من جملة خاصته، فلما وصل الرسول إليه أحب ألا يخرج من السجن حتى يتبيَّن لكل أحد أنه حُبِسَ ظُلمًا وعدوانًا، وأنه بريء مما نسبوه إليه، فطلب منه أن يرجع إلى الملك ويسأله عن حال النسوة اللائي قطَّعن أيديهن فهو يعلم براءة يوسف مما نسب إليه، وليسألهنَّ: كيف كان امتناع يوسف الشديد عند مراودتهن إياه؟ فلمَّا سأل الملك النسوة عن ذلك اعترفن بما وقع من الأمر، وما كان من يوسف من العفة وحسن الخلق، وعند ذلك قالت امرأة العزيز: لقد ظهر الحق ووضح، فأنا راودته عن نفسه وهو بريء، وقد حُبس ظلمًا وعدوانًا.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة   من (44) إلى (52) من سورة «يوسف»:

1 - أراد الله ليوسف عليه السلام أن يخرج من السجن معززًا مكرًّمًا، فسبب له رؤيا الملك التي فسَّرها أحسن تفسير.

2 - أهمية الادخار في وقت اليسر والرخاء لأوقات العُسر والشِّدَّة.

3 - مكافأة المحسنين، وتبرئة المظلومين، وتقدير العلماء وأصحاب الفضل، وشرعية دفاع المتهم عن نفسه

معاني مفردات الآيات الكريمة من (53) إلى (63) 

﴿ لأمَّارة: لكثيرة الأمر.

﴿ مكين: ذو مكانة رفيعة، وأمر نافذ.

﴿ الأرض: أرض مصر.

﴿ حفيظ عليم: ذو حفظ وعلم بأمرها، أو كاتب حاسب.

﴿ يتبوَّأ منها: ينزل ويتخذ منها منزلاً.

﴿ منكرون: لا يعرفونه.

﴿ جهزهم بجهازهم: أعطاهم ما هم في حاجة إليه.

﴿ سنراود عنه أباه: سنجتهد في طلبه منه.

﴿ بضاعتهم: ثمن ما اشتروه من الطعام.

﴿ رحالهم: أوعيتهم التي فيها الطعام وغيره.

﴿ أخانا: أي أخوهم بنيامين.

مضمون الآيات الكريمة من (53) إلى (63) 

1 - تبدأ الآيات بختام حديث امرأة العزيز «زليخة»، وقيل: هو من كلام «يوسف» نفي تبرئة النفس.

2 - ثم تبيِّن موقف الملك، وقد ظهرت له براءة «يوسف» مما نسبوه إليه، فطلب أن يحضروه إليه ليجعله من خاصته، ومن أكابر دولته، فطلب «يوسف» منه أن يولِّيه على بيت الطعام (مثل وزارة المالية، والتموين، والتجارة، والاقتصاد في عصرنالينظر فيها بما يرضى الله في خلقه.

3 - ثم تخبر عند قدوم إخوة «يوسف» عليه السلام إلى الديار المصرية يشترون طعامًا، بعد إتيان سنوات الجدب التي عمَّت سائر العباد والبلاد، وكان «يوسف» إذ ذاك الحاكم في أمور الديار المصرية دينًا ودنيا، فلما دخلوا عليه عرفهم ولم يعرفوه، لما صار إليه من مكانة وعظمة لم تخطر على بالهم، فلما أعطاهم من الطعام فوق ما جرت به عادته؛ من إعطاء كل إنسان حمل جمل لا يزيده عليه، وكان قد سألهم عن حالهم فقالوا: كنَّا اثنى عشر رجلاً، فذهب منَّا واحد (يقصدون يوسفوبقي شقيقه (يقصدون بنيامينعند أبينا، فطلب منهم أن يحضروه معهم في العام المقبل وإلاَّ فلن يعطيهم طعامًا، ولن يكرموا، فوعدوه بأنهم سيجتهدون في إقناع والدهم وإحضار «بنيامين» معهم، وإنهم لقادرون على ذلك

4 - ثم أمر غلمانه أن يضعوا ثمن ما اشتروه من الطعام في أمتعتهم بحيث لا يشعرون بها، فلما رجعوا إلى أبيهم طلبوا منه أن يرسل معهم أخاهم «بنيامين»؛ ليحصلوا على الطعام والكيل الوافي، ووعدوه بحفظهم إياه.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة   من (53) إلى (63) من سورة «يوسف»:

1 - جواز طلب الولاية لمن علم من نفسه الأمانة والكفاءة.

2 - ضرورة حسن اختيار ولي الأمر لعمَّاله ورجال دولته.

معاني مفردات الآيات الكريمة من (64) إلى (69) 

﴿ أخيه: «يوسف».

﴿ متاعهم: طعامهم أو رحالهم.

﴿ ما نبغي ﴾؟: ما نطلب الإحسان بعد ذلك؟.

﴿ نميرُ أهلنا: نجلب لأهلنا الطعام من مصر.

﴿ مَوْثِقًا: عهدًا مؤكَّدًا باليمين يوثق به.

﴿ يُحاط بكم: تهلكوا جميعًا أو تغلبوا.

﴿ وكيل: مطَّلِع رقيب.

﴿ وما أغنى: وما أدفع.

﴿ من حيث أمرهم أبوهم: أي متفرقين.

﴿ آوى إليه أخاه. ضمَّ إليه أخاه الشقيق بنيامين.

﴿ فلا تبتئس: فلا تحزن

مضمون الآيات الكريمة من (64) إلى (69) 

1 - تبيِّن الآيات ردَّ يعقوب على أولاده عندما رجعوا من مصر، وطلبوا منه أن يرسل معهم «بنيامين» في المرة القادمة.

2 - ولما فتحوا الأوعية وجدوا ثمن الطعام في متاعهم فقالوا لأبيهم: وأي شيء نطلب من إكرام الملك أعظم من هذا، فقد ردَّ إلينا ثمن الطعام من حيث لا ندري بعد أن أوفى لنا الكيل، وألحُّوا في أخذ أخيهم إرضاءً للملك، فعاهدهم عهدًا مؤكدًا بالحلف أن يردوه عليه إلا أن يغلبوا فلا يقدروا على تخليصه أو يهلكوا جميعًا، وأوصاهم بألاَّ يدخلوا مصر من بابٍ واحد خوفًا عليهم من الحسد لما كانوا عليه من جمال وهيبة.

3 - وحين دخل أولاد يعقوب على يوسف، ضمَّ إليه أخاه الشقيق «بنيامين»، وأخبره بحقيقة نفسه، وطلب منه الكتمان وعدم الحزن لما فعلوه بهما، فقد جمعهما الله بخير.

دروس مستفادة من الآيات الكريمة   من (64) إلى (69) من سورة «يوسف»:

1 - لا مانع من الحيلة للوصول إلى المطلوب، مادام المطلوب مشروعًا، ومادامت الحيلة كريمة طيبة.

 2 - ضرورة الحذر، وأخذ الحيطة في كل أمر، وبخاصة فيما أصيب منه الإنسان قبل ذلك.

3 - حرص الآباء على الأبناء، وحسن رعايتهم، ونصحهم - دائمًا - بما يضمن لهم الأمن والسلامة والسعادة.

4 - الحذر لا يدفع القدر، فالحكم لله وحده لا يمانعه شيء؛ ولذلك يجب التوكل عليه، وتفويض الأمر إليه بعد الأخذ بالأسباب، فما قدره الله لابد من وقوعه

 

Partager cette page
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :