Overblog
Editer la page Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

العقيدة: الإيمان و عمارة الأرض

Rédigé par abdou

 

 العقيدة:  الإيمان و عمارة الأرض

(من كتابي المنار والرحاب )

[pdf] المُلَخَّصُ وِفْقَ الإِطَارِ المَرْجِعِيِّ العقيدة :الإيمان و عمارة الأرض

  مَعَ    وَضْعِيَّةِِ تَقْوِيِميَّةِِ

نصوص الاستدلال من سورة يوسف  

  •  " قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبً۬ا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِى سُنۢبُلِهِۦۤ إِلَّا قَلِيلاً۬ مِّمَّا تَأۡكُلُونَ (٤٧)"                                                             
  • " قَالَ ٱجۡعَلۡنِى عَلَىٰ خَزَآٮِٕنِ ٱلۡأَرۡضِ‌ۖ إِنِّى حَفِيظٌ عَلِيمٌ۬ (٥٥) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى ٱلۡأَرۡضِ يَتَبَوَّأُ مِنۡہَا حَيۡثُ يَشَآءُ‌ۚ نُصِيبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُ‌ۖ  وَلَا نُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ(٥٦) وَلَأَجۡرُ ٱلۡأَخِرَةِ خَيۡرٌ۬ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (٥٧)                                                                                 
  • " قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كُنَّا سَـٰرِقِينَ (٧٣)"                                               

النصوص المؤطرة :  

النص الأول :  " ۞ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ (61) "هود

النص الثاني : "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) النور

مضامين النصوص: 

 النص الأول :  يدعو نبي الله صالح عليه السلام قومه  إلى توحيد الله  ، كما يذكرهم بغاية خلق الله للعباد  ، وهي القيام بواجب العبادة  والتي تشمل عمارة الأرض التي خلقوا منها  ، فجعلها الله  معاشا للعباد  وأمرهم بإصلاحها وفق ما تقتضيه  الشرائع السماوية. 

 النص الثاني : وعد الله عباده المؤمنين  الصالحين بالتمكين  و الأمن في الأرض ،ويجعلهم  خلفاء في الأرض بإقامة شرع الله  ، وهي سنة الله في عباده الصالحين الموحدين وخير مثال يوسف عليه السلام.

التحليل :

حقيقة عمارة الأرض و صلتها بأمانة الإستخلاف

مفهوم عمارة الأرض:  هو العمل على إصلاحها  بما يؤدي إلى الإنتفاع بخيراتها المسخرة للإنسان  ،عملا بأمر الله الذي يسر له العيش على ظهرها وإستخلفه فيها .

الاستخلاف في الاسلام :    يحدد غاية الوجود الإنساني باعتبار الإنسان خليفة الله في الأرض والمتمثل بعبادة الله من خلال إقامة شرع الله في جميع مجالات الحياة.

عمارة الأرض من مقتضيات أمانة الإستخلاف  :  استخلف الله الإنسان في الأرض  ليقوم بعمارتها  مما يحقق مصالح العباد  في العيش عليها  واستغلال خيراتها  و المحافظة على سلامتها  تماشيا مع شرع الله  الذي أحل الطيبات  التي أودعها في الأرض  وحرم إفساد الأرض  كالإضرار باليبئة  و سوء  استغلال  الأرض،  مما  يتنافى مع  حقيقة الإستخلاف  في  عمارة الأرض

الإصلاح أساس عمارة الأرض :  إن  عمارة الأرض تقوم على الإصلاح  بما يحقق مقاصد الإستخلاف  في الأرض  ، ويتمثل في  العمل الصالح المادي و المعنوي

غايات و أهداف عمارة الأرض

عبادة الله وتوحيده مقصد عمارة الإنسان الأرض :  تتجلى عمارة الأرض في العمل بشرع الله الذي من خلاله  نحقق  غاية الوجود الإنساني  في إخلاص العبادة لله و اجتناب الشرك  ، والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، تحقيق المصالح  و ترك المفاسد ، إقامة العدل  و المساواة ، الحفاظ على البيئة  و صيانتها 

عمارة الأرض إرث لعباد الله الصالحين:  إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ،و يمكن فيها الصالحين من عباده ، كما مكن ليوسف في أرض مصر ، فأحسن التدبير  فعالج أزمة المجاعة بالعلم والحكمة  والصلاح الذين هم شرط في إصلاح الأرض و عمارتها.



[pdf] المُلَخَّصُ وِفْقَ الإِطَارِ المَرْجِعِيِّ العقيدة :الإيمان و عمارة الأرض

  مَعَ    وَضْعِيَّةِِ تَقْوِيِميَّةِِ

 
  1. هام : ترقبوا قريبا الوضعية التقويمية

Partager cette page
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :