/fdata%2F2426142%2Favatar-blog-1072194432-tmpphp6Mzujy.png){kind=avatar}
وقاية المجتمع من تفشي الفواحش
وقاية المجتمع من تفشي الفواحش
(من كتابي المنار والرحاب )
[pdf] الملخص وفق الإطار المرجعي: وقاية المجتمع من تفشي الفواحش مَعَ وَضْعِيَّةِِ تَقْوِيمِيَّةِِ
نصوص الاستدلال من سورة يوسف :
" وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٍ۬ كَذِبٍ۬ۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرً۬اۖ فَصَبۡرٌ۬ جَمِيلٌ۬ۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (١٨)"
" وَرَٲوَدَتۡهُ ٱلَّتِى هُوَ فِى بَيۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٲبَ وَقَالَتۡ هَيۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُ ۥ رَبِّىٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَاىَۖ إِنَّهُ ۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (٢٣) وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِہَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَـٰنَ رَبِّهِۦۚ ڪَذَلِكَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُ ۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِينَ (٢٤)"
"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ (٣٣)"
" قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٲوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءٍ۬ۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٔـٰنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۟ رَٲوَدتُّهُ ۥ
عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٥١) ذَلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّى لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَہۡدِى كَيۡدَ ٱلۡخَآٮِٕنِينَ (٥٢) ۞ وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِىٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّىٓۚ إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ۬ (٥٣)"
النصوص المؤطرة :
النص الأول : قال الله تعالى : " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون (30) قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (31)" الأعراف
النص الثالث: قال: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - ﷺ - قال: " إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه " متفق عليه، صحيح البخاري: كتاب النكاح، باب الغيرة، رقم: 4
مضامين النصوص :
النص الأول : تتضمن الآية الكريمة مجموعة من الأحكام الشرعية ، أن الله تعالى أحل للمؤمنين ما رزقهم من الطيبات ، ونهى عن تحريم ما أباحه الله لهم ، بالمقابل حرم جميع الفواحش سواء التي يجهر بها المسلم أو يخفيها عن أعين الناس ، كما حرم الظلم بجميع أنواعه وفي مقدمته الشرك ، و كذا الكذب على الله بغير علم كتحليل الحرام و تحريم الحلال .
النص الثالث: يشير الحديث النبوي إلى وجوب اجتناب المؤمن ما حرمه عليه ،لأن الله تعالى يغار أن يترك العبد طاعة المنعم عليه وهو الله تعالى وأن يطيع غير بإتيان المعاصي التي حرمها عليه.
التحليل :
معنى الفواحش و موقف (حكم) الشرع منها
مفهوم الفواحش : الفاحشة هي كل ما عظم قبحه وشنع من القول أو الفعل ،وهي كل ما ينكره العقل والفطرة السليمة ،ويحرمه الشرع من المعاصي.
منهج الإسلام في تحريم الفواحش : حرم الله تعالى جميع الفواحش الظاهرة والباطنة ،كما حرم كل ما يقرب إليها من الطرق والأسباب و الوسائل وقاية للمسلم من الوقوع فيها ، فتحريم الزنى مرتبط بتحريم كل سبيل يؤدي إليه ،فحرم الخلوة و التبرج و أمر بغض البصر ،كما رغب في الإحصان بالزواج والعفة والحياء
مخاطر الفواحش ومنهج وقاية المجتمع منها
عوامل انتشار الفواحش ومخاطرها على المجتمع : إن انتشار الفواحش في المجتمع مرتبط بانهيار الأخلاق و التمرد على القيم ودعوات التحلل و الحرية و ضعف الوازع الديني مع الجهل بالمنهج الرباني في تدبير الغريزة الجنسية ، دور بعض وسائل الإعلام في إثارة الغرائز ، الأفلام الخليعة والرسوم المتحركة المسمومة للأطفال ، والدعوة إلى التحرر من القيم الإسلامية السامية بتبني القيم المادية النفعية الواردة من الغرب بديلا عنها.
من مخاطر انتشار الفواحش :
اختلاط الأنساب ، هتك الأعراض ،تهديد أمن الأسرة واستقرارها ، كثرةالجرائم.
انتشار الأمراض و الأوبئة المرتبطة بالعلاقات الغير الشرعية (السيدا)
الإضرار بالمرأة واستغلالها وهدر انسانيتها ، الإضرار بحقوق الأطفال بحرمانهم من النسب لآبائهم وفي حضن الأسرة والعيش الكريم ،التخلي عن القيم ، الصدق و الإستقامة ، وتحمل المسؤولية ، العزوف عن الزواج وانتشار العنوسة ، وتفكك الأسر وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم ، الفتنة في الدين.
منهج وقاية المجتمع من الفواحش : تقع على عاتق الجميع حماية المجتمع من الفواحش، الأفراد والأسرة ومؤسسات المجتمع المدني و الدولة ، وذلك من خلال
التربية على القيم الدينية ، العفة والحياء و الأخلاق الفاضلة ، وتقوية الصلة بالله ، اختيار الرفقة الصالحة ، التذكير بوعيد الله لمن يرضى بالفاحشة ويعمل على نشرها.
التخلق بقيمة التستر "من سَترَ مسلماً سَترَه الله في الدنيا والآخرة" وعدم المجاهرة بالمعاصي . نشر قيم العفة و تيسير سبل الزواج للشباب وتحفيزهم ...
تحريم الطرق و الوسائل المفضية إلى الفواحش ، التبرج والإختلاط .
[pdf] الملخص وفق الإطار المرجعي:
مَعَ وَضْعِيَّةِِ تَقْوِيمِيَّةِِ
هام : ترقبوا قريبا الوضعية التقويمية
/image%2F1081534%2F20200120%2Fob_a2ed53_ob-85fff4-ob-9e7191-tawasoul.gif)
/image%2F1081534%2F20181016%2Fob_85fff4_ob-9e7191-tawasoul.gif)
/idata%2F2426142%2F-------%2Ftawasoul.gif)
/image%2F1081534%2F20170220%2Fob_60a934_a14.gif)
